كان أهل الجاهلية يضرجون بيوتهم بالدماء فأراد المسلمون أن يفعلوا مثلهم فنزلت الآية لَنْ يَنالَ اللَّهَ لُحُومُها وَلا دِماؤُها والنيل لا يتعلق بالمولى ولكن المراد لن يقبل ولن يصل إليه، ولن يصعد إليه شيء من لحومها ولا دمائها، ولكن يناله التقوى والإخلاص، كذلك سخرها لكم لتكبروا الله عند ذبحها على ما هداكم ووفقكم إليه، وبشر المحسنين الذين يحسنون العمل، ويقومون به على أتم ما يكون.
المؤمنون الذين يدافع الله عنهم وينصرهم [سورة الحج (٢٢) : الآيات ٣٨ الى ٤١]