هذا العام فلا يدخلونها، وإذا كان العام القابل خرجت قريش من مكة ودخلها المسلمون ثلاثة أيام، معهم سلاح الراكب: السيوف في القرب.
رجع المسلمون عن مكة بعد الصلح، وقد كان هذا الصلح مثار اعتراض بعض كبار المسلمين إلا أبا بكر فحينما اعترض عمر بن الخطاب على الصلح قال له: الزم غرزه (أى ركابه وسر مع النبي) يا ابن الخطاب، وقد أثبتت الأيام أنه كان فتحا جديدا ونصرا مبينا للمسلمين، ونزلت في شأنه: هذه السورة الكريمة.