وهذه الآية متصلة بما تقدم إذا فيها الحث على منع إيذاء النبي صلّى الله عليه وسلّم ولو من أقرب الناس إليه، وفيها أدب عال لبيت النبوة الأطهار وتربية لنسائه على العفة والكرامة وحب الله ورسوله، ووصف دقيق لما كان عليه بيت النبي من التقشف.
يا أيها النبي قل لأزواجك مخيرا لهن ليخترن ما يرون: إن كنتن أيها النساء تردن الحياة الدنيا وزينتها الزائلة، وتفضلنها على قربكن من رسول الله، والتمتع بجواره الكريم، ومجلسه الطاهر فتعالين أطلقكن وأعطيكن متعة بعد هذا.