للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[المفردات:]

هُزُواً سخرية بَغْتَةً فجأة فَتَبْهَتُهُمْ فتغلبهم وتحيرهم فَحاقَ أحاط ودار: هذا هو موقفهم مع النبي صلّى الله عليه وسلّم لما أعيتهم الحيل، وانقطعت بهم السبل.

وغلبتهم الحجج أخذوا يعللون أنفسهم بموت النبي صلّى الله عليه وسلم.

[المعنى:]

لقد كانوا يمنون أنفسهم بموت النبي صلّى الله عليه وسلّم فيشمتون فيه ويستريحون منه فنفى عنه الشماتة بهذا، وقضى قضاءه العدل بأنه لا يخلد في الدنيا أحد. فلا أنت، ولا هم بباقين فيها، وإذا كان الأمر كذلك أفإن مت فيبقون هم أحياء؟! أفإن مت فهم

<<  <  ج: ص:  >  >>