وهي مكية في القول الصحيح إلا بعض آيات. وقال الجمهور: السورة مختلطة منها مكي ومنها مدني. وهذا هو الأصح، وآياتها ثمان وسبعون آية، وهي تتضمن الكلام على البعث وبعض مشاهده، ثم تنتقل إلى الكلام على المشركين وموقفهم من المسجد الحرام واستتبع ذلك الكلام على البيت وشعائر الحج، ثم الكلام على المكذبين ومصارعهم للعبرة بهم وفي نهاية السورة آيات الله في الكون مع ضرب المثل للآلهة.
الدعوة إلى تقوى الله [سورة الحج (٢٢) : الآيات ١ الى ٤]