بالقرآن والحق والخير والهدى والعلاج، فآمنوا يكن الإيمان خيرا لكم، آمنوا واقصدوا خيرا لكم وإن تكفروا فاعلموا أن الله معذبكم ومجازيكم على كفركم فليس هناك عذر لمعتذر وليس وراء الموت إلا الجنة أو النار، وليس يعجزه شيء في السموات ولا في الأرض، ولا يجهل شيئا فيهما، وهو الغنى عن عبادتكم، وما ذلك كله إلا أن لله ما في السموات والأرض ملكا وخلقا وعبيدا وتصريفا وحكما، سبحانه وتعالى العليم بخلقه الحكيم في صنعه.
المسيح ابن مريم في نظر القرآن [سورة النساء (٤) : الآيات ١٧١ الى ١٧٣]