يَدْعُونَ: يتوجهون ويطلبون المعونة، وهذا نوع من العبادة. شَيْطاناً قيل: إنه الخبيث من الجن والإنس. مَرِيداً: متمرنا على الخبث والخبائث.
لَعَنَهُ: طرده من الرحمة مع السخط والإهانة. مَفْرُوضاً: معينا ثابتا.
وَلَأُضِلَّنَّهُمْ: لأدفعنهم إلى الضلال والفساد. وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ: أزين لهم الأمانى الباطلة المبنية على غير أساس. فَلَيُبَتِّكُنَّ البتك: القطع، والمراد قطع آذان الأنعام لأجل تمييزها للآلهة. مَحِيصاً: مهربا ومخلصا.
[المناسبة:]
بين الله جزاء العصيان والخروج عن الشرع ومشاقة الرسول والمؤمنين، وهنا بين أن الله لا يغفر الشرك به أصلا ويغفر غيره لمن يشاء، وهذا تحذير وإطماع.
[المعنى:]
الشرك بالله لا يصدر عن قلب فيه مثقال ذرة من إيمان، ولذلك لا يغفر الله الشرك أصلا، ولكنه يغفر ما دون ذلك- لأن القلب فيه بقية من نور الإيمان- لمن يشاء من