فالِقُ الفلق والفتق: الشق في الشيء مع إبانة بعضه عن بعض. الْحَبِّ:
الثمر يكون في الأكمام والسنبل. وَالنَّوى: جمع نواة: ما تكون في التمر والزبيب وما شاكله. تُؤْفَكُونَ: تصرفون. سَكَناً: ما يسكن فيه الإنسان مكانا كالبيت وزمانا كالليل وهو المراد. حُسْباناً: بالحساب والعدد. يَفْقَهُونَ الفقه: الفهم مع العمق في التفكير. مُتَراكِباً: يتراكم بعضه فوق بعض.
طَلْعِها الطلع: أول ما يبدو ويظهر من الزهر قبل أن ينشق عنه الغلاف.
قِنْوانٌ: هو العذق، كالعنقود. وَيَنْعِهِ: نضجه واكتماله.
بعد إقرار مبدأ التوحيد والنبوة، وبعض مواقف البعث ذكر هنا مظاهر كمال قدرته وعلمه وآياته الكونية التي تشهد له بكل ذلك.
[المعنى:]
إن الإله الذي يستحق العبادة والتقديس هو الذي يتصف بهذا، ويعمل هذه الأعمال التي يعجز عن أقلها الأوثان والشركاء والأصنام بل والخلق مجتمعين متكتلين- سبحانه وتعالى جل جلاله-..؟؟
إن الله فالق الحب والنوى يخرج الزرع كالنجم والشجر من الحب والنوى، والحياة هنا بمعنى قبول النمو والتغذية، ولا شك أن الحب والنوى ميت بهذا المعنى، وبعضهم يتوسع في الحياة، ويقول إن الحب والنوى فيهما حياة بدليل أنه لو عقما لما أنبتا ولكن