[المفردات:]
يَرْتَدَّ الارتداد: الخروج من الإسلام والدخول في الكفر مطلقا، أو بسبب ترك ركن كالزكاة جهارا وعنادا. يُحِبُّهُمْ: يجازيهم على أعمالهم أحسن الجزاء وأتمه. وَيُحِبُّونَهُ: يخلصون له في العمل، يطيعونه في كل أمر ونهى. أَذِلَّةٍ:
جمع ذليل، بمعنى عاطفين عليهم. أَعِزَّةٍ: جمع عزيز، بمعنى أنهم متعالون عليهم.
راكِعُونَ: خاشعون وخاضعون. حِزْبَ اللَّهِ: الجماعة المجتمعة التي حزبها أمر من الأمور وألمّ بها اتجاه خاص.
روى أنه ارتد عن الدين إحدى عشرة قبيلة: ثلاث أيام النبي صلّى الله عليه وسلّم وسبع أيام أبى بكر- رضى الله عنه- وجبلة بن الأيهم أيام عمر- رضى الله عنه- فالذين ارتدوا أيام النبي صلّى الله عليه وسلّم:
(أ) بنو مدلج ورئيسهم الأسود العنسي تنبأ باليمن، وكان كاهنا وأهلكه الله على يد فيروز الديلمي.
(ب) بنو حنيفة قوم مسيلمة الكذاب، الذي تنبأ وأرسل كتابا إلى النبي صلّى الله عليه وسلّم وفيه:
أنه شريك وأن الأرض قسمان،
فكتب له النبي صلّى الله عليه وسلّم: من محمد رسول الله إلى مسيلمة الكذاب، والسلام على من اتبع الهدى. أما بعد: فإن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين
، وقاتله أبو بكر- رضى الله عنه- والذي قتله وحشي قاتل حمزة.
(ج) بنو أسد وزعيمهم طلحة بن خويلد ارتد أيام النبي صلّى الله عليه وسلّم وقاتله أبو بكر في خلافته، ففر إلى الشام وأسلم وحسن إسلامه.
المرتدون أيام أبى بكر:
(١) غطفان وزعيمهم قرة بن سلمة.
(٢) فزارة قوم عيينة بن حصن.
(٣) بنو سليم قوم الفجاءة عبد ياليل.
(٤) بنو يربوع قوم مالك بن نويرة.