للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إلى غيرهم، وهن أبكار لم يفض بكارتهن قبل أزواجهن إنس ولا جان، وهن كالياقوت صفاء والمرجان بياضا، وقيل: كالمرجان حمرة، فبأى آلاء ربكما تكذبان؟.

هل جزاء الإحسان إلا الإحسان «١» أى: ما جزاء الإحسان في العمل إلا الإحسان في الثواب والجزاء.

من نعمه على المؤمنين يوم القيامة [سورة الرحمن (٥٥) : الآيات ٦١ الى ٧٨]

فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٦١) وَمِنْ دُونِهِما جَنَّتانِ (٦٢) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٦٣) مُدْهامَّتانِ (٦٤) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٦٥)

فِيهِما عَيْنانِ نَضَّاخَتانِ (٦٦) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٦٧) فِيهِما فاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ (٦٨) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٦٩) فِيهِنَّ خَيْراتٌ حِسانٌ (٧٠)

فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٧١) حُورٌ مَقْصُوراتٌ فِي الْخِيامِ (٧٢) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٧٣) لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ (٧٤) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٧٥)

مُتَّكِئِينَ عَلى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسانٍ (٧٦) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٧٧) تَبارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ (٧٨)

[المفردات:]

مُدْهامَّتانِ المراد: شديدة الخضرة من كثرة الري، والدهمة في اللغة:

السواد. ضَّاخَتانِ

فوارتان بالماء، والنضخ بالخاء أكثر من النضح. خَيْراتٌ حِسانٌ


(١) - الاستفهام بمعنى النفي، والجملة استئناف مقرر لمضمون ما قبله.

<<  <  ج: ص:  >  >>