كل ذلك جعله رزقا لعباده، فهل يليق منهم الكفر والتكذيب؟! وانظر إلى الماء وقد أحيا به بلدة ميتة لا نبات بها، أحياها بالخضرة والنبات بين عشية أو ضحاها، إن الذي قدر على ذلك كله ليس عليه بعزيز أن يعيد خلقكم للبعث والثواب، ومثل ذلك المتقدم الخروج من القبور للبعث والحساب، وما ذلك على الله بعزيز..!
العبرة من سير الأولين [سورة ق (٥٠) : الآيات ١٢ الى ١٥]
الرَّسِّ: البئر التي لم تطو. الْأَيْكَةِ: وهي الغيضة سموا بها تُبَّعٍ هو تبع الحميرى وكان مؤمنا وقومه كفار. أَفَعَيِينا العي: العجز، تقول: عييت بالأمر: إذا لم تعرف وجهه.