خَرَقُوا خلق، وخرق، واخترق، كلها بمعنى واحد، قال الراغب: الخلق:
فعل الشيء بتدبير ورفق، والخرق: قطع الشيء على سبيل الفساد. بَدِيعُ: مبدع على غير مثال سابق، ومنه البدعة، لأنه لا نظير لها. لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ الإدراك: اللحاق والوصول إلى الشيء.
[المعنى:]
أشرك الناس بالله شركاء من دونه، وأقسم إبليس: لأغوينهم أجمعين، إلا عبادك منهم المخلصين، وقد عبدوا الملائكة وقالوا: إنها بنات الله، وأطاعوا الشياطين في أمور الشرك بالله، وقال المجوس: إن للخير إلها وللشر إلها هو إبليس وذلك قوله تعالى:
وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكاءَ الْجِنَّ والله وحده خلقهم وما يعبدون. فكيف يعبد سواه، واختلق بعض الناس بجهلهم وحماقتهم لله بنين، وبنات، سبحانه وتعالى عما