(٢) - استئناف مسوق لتقرير ما أفادته الجملة السابقة. (٣) - الفاء لترتيب الإنكار والتوبيخ على ما فصل من أنواع النعم، والاستفهام للإنكار. (٤) - هذه الآيات التي مرت من أول السورة إلى ما وقفنا نجد فيها فصلا بين جملة علم القرآن خلق الإنسان علمه البيان مع أن موجب الوصل موجود وهو اتحادها في الخبرية، وقصد التشريك حاصل، ولكنه فصل للإشارة إلى أن كل جملة تضمنت نعمة مستقلة تقتضي الشكر وحدها، وتوجب الإنكار على كفرها مع عدم التقابل بين الجمل وعطف قوله: والنجم والشجر على قوله: والقمر رعاية لتناسبها من حيث التقابل ولأن الشمس والقمر علويان، والنجم والشجر سفليان، والكل منقاد له وخاضع.