للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

دقيق، أى: الذي تظهرونه ينبغي ألا يسمى إسلاما إلا عندكم فقط إذ هو استسلام منشؤه الرهبة والخوف لا التصديق الخالص، بل الله يمن عليكم أن دلكم على الإيمان الصحيح وأرشدكم إليه، وإن كنتم لم تنتفعوا بالإرشاد، ولم تصلوا إلى المراد، فالهداية هنا بمعنى الدلالة فقط وصلت أم لم تصل، إن كنتم صادقين فاعترفوا بذلك كله فالرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل.

تلك أحكام اللطيف الخبير، وإرشادات العليم البصير الذي يعلم غيب السموات والأرض وهو بصير بما تعملون، وسيجازيكم عليه، وهذا ختام للسورة رائع.

<<  <  ج: ص:  >  >>