(٢) مليّتين: تصغير ملاءة مثناة مخففة الهمز والملاءة هي الإزار والرّيطة. النهاية ٤/ ٣٥٢. (٣) يقال للرّجل إذا أتاه ما يقلقه: قد شخص به كأنه رفع من الأرض لقلقه وانزعاجه. النهاية ٢/ ٤٥٠. (٤) أرادت أنها مخصبة ممرعة، فالجمل لا يتعدى مرتعه، والمقيد هاهنا: الموضع الذي يقيد فيه: أي أنه مكان يكون الجمل فيه ذا قيد. النهاية ٤/ ١٣٠. (٥) الفتّان: يروى بضم الفاء وفتحها، فالضم جمع فاتن أي يعاون أحدهما الآخر على الذين يضلّون الناس عن الحق ويفتنونهم، وبالفتح هو الشيطان، لأنه يفتن الناس عن الدّين، وفتّان: من أبنية المبالغة في الفتنة. النهاية ٣/ ٤١٠. (٦) أخرجه أبو داود في السنن. وأورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم ٧٤٦ وعزاه لأبي داود عن صفية ودحيبة. (٧) هذا مثل، وأصله أن رجلا كان جائعا بالبلد القفر فوجد شاة ولم يكن معه ما يذبحها به، فبحثت الشاة على الأرض فظهر فيها مدية فذبحها بها فصار مثلا لكل من أعان على نفسه بسوء تدبيره. النهاية ١/ ٣٣٨، وانظر جمهرة الأمثال ١/ ٢٩٣.