للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الحسن ابن الإمام علي بن أبي طالب العَلَوي. وهذا نسب ما أعلمُ صحتَه، وكان الأَولى به تركه، وترك كثير من تلك العبارات التي يُلمِح بها.

وهو كبير المَقام، كثير الكلام، وله نثر ونظم، الله أعلم بمقصده في ذلك، وكان القَبّاري يتكلم فيه، وله أصحاب وأتباع.

ولقد صَحِبْنا الشيخ عماد الدين الحزامي وقال لنا: صحبت الشيخ نجم الدين الأصبهاني المجاور وصحب الشيخ أبا العباس المُرْسي صاحب أبي الحسن الشاذلي بكل حال، قال: خذ الكتاب والسنّة صاحبًا، وذرِ الناس جانبًا، واحذر بُنيّات الطريق، وإيّاك والمتشابه، وعليك بالعتيق، واسأل الله التوفيق، فياغوثاه بالله.

وشاذِلةُ من قرى إفريقيّة. حجَّ الشيخ مرات، وتوفي بصحراء عَيْذاب قاصدًا للحج في ذي القعدة سنة ست وخمسين (١).

٣ - الأمير سيف الدين *

علي بن عمر بن قَزل بن جَلْدك التُّركماني الياروقي.

له ديوان مشهور، ونظم جَزْلِ رائق، وليَ شدَّ الدواوين بدمشق مدة، وكان قد وُلد بمصر سنة اثنتين وست مئة (٢).

وكان الأميرُ الكبير فخر الدين عثمان عمَّه، والأميرُ الكبير جمال الدين قرابتَه.

روى عنه من شعره الدِّمْياطي والفخر بن عساكر وغيرهما، وهو


(١) أي: وست مئة.
(*) تاريخ الإسلام: ١٤/ ٨٣٠، الوافي بالوفيات: ٢١/ ٢٣٤.
(٢) وتوفي سنة ست وخمسين وست مئة.

<<  <  ج: ص:  >  >>