للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قال المؤيَّد: قبض الظاهر علي البَرْلي وبَلبان الرَّشيدي والدِّمياطي؛ يعني لكونهم قبَّحوا إهلاكَ المُغيث (١).

٢٧ - الملك الأشرف *

أبو الفتح موسى بن المنصور إبراهيم ابن المجاهد شِيركُوه بن محمد بن شِيركوه، صاحب حمص.

تملّك بعد أبيه في سنة أربع وأربعين، ثم أخذ الملك الناصر يوسفُ منه حمصَ لكونه سلَّم شُمَيميس إلى صاحب مصر، ثم تعوَّض عن حمص بتلّ باشر، فلما استولى هولاكو على الشام حضر عنده الأشرفُ فأكرمه وردَّ عليه حمص.

وكان بطلًا شجاعًا سائسًا خليقًا للإمارة، له الموقف المشهود الذي كسر فيه العدوَّ على حمص، وأباد عدّةً من كبرائه، ثم سار إلى خدمة السلطان الملك الظاهر، ثم رجع إلى حمص فمرض ومات بين العيدين سنة إحدى وستين وست مئة، فتحوّل أهله وأقاربه إلى دمشق، وتسلَّم نوّاب الظاهر حمص.

٢٨ - ابن أبي الفوارس **

الشيخ الإمام العالم المقرئ الفقيه المعمر الشريف، كمال الدين شيخ القرّاء، أبو الحسن علي بن شجاع بن سالم بن علي بن موسى بن حسان بن


(١) يعني: لأنهم أنكروا عليه إعدام صاحب الكرك الملك المغيث عمر ابن الملك العادل الآتية ترجمته قريبًا. ينظر: ذيل مرآة الزمان ٢/ ١٩٢ - ١٩٤.
(*) تاريخ الإسلام: ١٥/ ٦٢.
(**) تاريخ الإسلام: ١٥/ ٤٢، الوافي بالوفيات: ٢١/ ١٠٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>