للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يَعِيش النَّحْوي، وطبقتهم.

وارتحل بولده تاج الدين أحمد الذي عُمِّر، فسمعا بدمشق من مكِّي بن علان، ومن خطيب القَرَافة، وجماعة.

وكان يدري الحديث، ويفهم متونه، صنَّف فيه كتابًا كبيرًا.

حدَّث عنه: رفيقه الحافظ أبو محمد الدِّمْياطي، والمِزِّي، والبِرْزالي.

توفي في ربيع الآخر سنة ثلاث وتسعين وست مئة عن نيِّف وسبعين.

وغيرُه أفهمُ منه.

وحدَّثنا عنه قاضي القضاة ابن جَمَاعة، وقال: إنه سمع بحلب من ابن خليل، ولم يزل يسمع وينتقي ويخرِّج.

أخبرنا ابن جَمَاعة، أخبرنا ابن مُزَيز، أخبرنا مسعود الجَمَّال، أخبرنا الحدّاد، أخبرنا أبو نُعيم، أخبرنا أبو أحمد محمد بن أحمد، أخبرنا عبد الله بن محمد، أخبرنا إسحاق، أخبرنا النَّضر، أخبرنا شُعبة، أخبرنا موسى، عن أنس: قال رسول الله : "عُرِضَت عليَّ الجنَّةُ والنارُ، فلم أرَ كاليوم في الخير والشَّر" الحديث (١).

٤٠٦ - ابن الخُوَيِّي*

الإمام العلّامة، ذو الفُنون والتصانيف، قاضي القضاة، شهاب الدين


(١) إسناده صحيح، إسحاق: هو ابن راهَوَيه، والنضر: هو ابن شُميل، وموسى: هو ابن أنس بن مالك. وقد أخرجه مسلم (٢٣٥٩) (١٣٤) والنسائي في "الكبرى" (١١٠٨٩) من طرق عن النضر بن شميل، بهذا الإسناد. وهو في "الصحيحين" أيضًا من غير هذا الوجه، وانظر تمام تخريجه في "مسند أحمد" (١٢٦٥٩).
(*) تاريخ الإسلام: ١٥/ ٧٧١، الوافي بالوفيات: ٢/ ٩٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>