للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

صولته بالأذان، ومثلكم من لا يقصِّر في حق الدِّين، ومُوصله إلى مَجْدكم الشيخُ الصالح الأزهد أبو عبد الله المصمودي، ومثله من تُرجى بركةُ سِفارته، وتجب إجابته إلى ما يلقيه بحُسْن عبارته، في جمادي الأولى عام ثلاثة وستين.

وكتب إليه الفقيه أبو العباس العَزَفي صاحب سَبْتة: بهيئة المقام الكريم السامي الشريف المُنيف المبارك الأنصاري الخزرجي، الذي أعزَّ الإسلام بمقام الأمير الهُمام المعظَّم المكرَّم المجاهد أبي عبد الله بن أبي الحجّاج بن نصر، وأعزَّ الإسلام وأهله مدة خلافته، وأسمع بمآثره التي أضحت جليّة، لا زال دينُ الله محميًا بنظره الكريم من جميع جهاته، داعيًا له، أحمد بن محمد العَزَفي، سلام كريم عَميم يخص مقامكم الأسمى، أما بعد: حمدًا لله، والسَّلام على نبيِّه، والرِّضى عن الإمام المهدي المعلوم، وعن خلفائه الراشدين، وعن الإمام الطاهر أمير المؤمنين المرتضى ابن سيدنا الأمير أبي إبراهيم ابن أمير المؤمنين.

وكتب، وساق سائر المكاتَبة.

توفي أمير المسلمين أبو عبد الله في رجب سنة إحدى وسبعين وست مئة، وتملَّك بعده ابنُه محمّد.

١٢٦ - ابن العَجمي *

الإمام المحدِّث شهاب الدين، أبو صالح عُبيد الله بن الضرير الكمال عمر بن عبد الرحيم بن عبد الرحمن بن الحسن، ابن العَجَمي، الحَلَبي الشافعي.


(*) صلة التكملة: (١١٤٤)، ذيل مرآة الزمان: ٣/ ١٧، تاريخ الإسلام: ١٥/ ٢٢٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>