للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وابن خليل. وسمع ابنَ عبد الدائم، ومحيي الدين بن الزَّكي، وجماعة.

وعُرف بإتقان المكاتيب ومعرفة غوامضها، وشَهِدَ على الحكّام، وكان شهمًا قويّ النفس، ثم كَبِر وعَجَز واعتراه نسيان وغفلة وافتَقَر، وكان ملازمًا للجماعة.

حدَّث، وتفرّد بالإجازة من بعض شيوخه، كَتبْنا عنه.

تُوفِّي في المحرَّم سنة ست وعشرين وسبع مئة عن ثمانين سنة. وكان يُتّقَى لسانه.

ومات والده في سنة خمس وسبعين وست مئة عن إحدى وثمانين سنة، حدّث عن الشيخ الموفَّق، وأجاز لي، وكان ديِّنًا متورِّعًا (١).

٧٨٢ - السِّرَاج *

خطيب المدينة النبوية، وقاضيها ومفتيها، الشيخ سراج الدين عمر بن أحمد بن الخَضِر بن ظافر، الأنصاري الخزرجي، المصري الشافعي.

وُلد سنة ست أو خمس - الشك من إخباره (٢) - وثلاثين.

وسمع من: الرَّشيد العطَّار وتفقَّه أولًا على ابن عبد السلام، ثم على النَّصير ابن الطَّبّاخ، وأجاز له المُرْسي والمُنذِري.

وسمع منه: البِرْزالي وابن المَطَري.

وخَطَبَ بالمدينة أربعين عامًا، ثم بعد ذلك وليَ القضاء، ثم تعلَّل


(١) انظر: تاريخ الإسلام: ١٥/ ٢٩٧، معجم الشيوخ: ٢/ ٢٥٤.
(*) الوافي بالوفيات: ٢٢/ ٢٥٧ - ٢٥٨، ذيل التقييد: ٢/ ٢٣٢، الدرر الكامنة: ٤/ ١٧٧، شذرات الذهب: ٨/ ١٢٩ وسمّاه: عمر بن أحمد بن طراد الخزرجي، وطراد والد ظافر.
(٢) ما بين المعترضتين من نسخة دبلن ولم ترد في نسخة القرشي.

<<  <  ج: ص:  >  >>