والقاضي أحمد بن علي بن الزبير الجِيلي ثم الدمشقي، والعدل زين الدين عبد الرحمن بن نصر بن عُبيد الصالحي الحنفي، ووكيل السلطان كريمِ الدين عبد الكريم بن هِبَة الله القِبْطي الوزير، والشيخ محمد ابن المفتي جمال الدين عبد الرحيم الباجُرْبَقي الذي حَكَموا بكُفره، والمحيي يحيى بن مكّي بن عبد الرزاق، والشيخ علي بن أبي القاسم البغدادي أخو الرَّشيد، والمفتي نور الدين علي بن يعقوب بن جبريل البَكْري الشافعي الزاهد، وقاضي حلب زين الدين عبد الله بن محمد ابن قاضي الخليل، ووزير الشَّرق علي شاه ابن أبي بكر التِّبْريزي، والمحدِّث عبد الله بن علي بن شِبْل الصّنْهاجي بمصر، والمفتي محيي الدين محمد بن علي بن عبد القوي التَّنوخي الحنفي الدمشقي بالقاهرة، والتقي محمد بن بركات ابن القُريشة، والمفتي شرف الدين محمد ابن المنجَّى مدرِّس المِسْمارية.
٧٦٥ - ابن المُغَيزِل*
الإمام العالم الكبير، مُعِين الدين، أبو بكر بن عبد اللطيف بن محمد ابن محمد، ابن المُغَيزل، الحَمَوي العبدي الشافعي، خطيب الجامع الكبير بحماة بعد والده من سنة تسعين وست مئة.
مولدُه بدمشق سنة خمسين وست مئة من بنت واقف المدرسة الصَّدْرية.
وأجاز له سِبْط السِّلَفي، وسمع من: ابن أبي اليُسْر، وابن علّان، وطائفة.
وأفتى ودرَّس، وكان صدرًا معظَّماً، فاخر البزة، مليح الجُملة، درَّس بالتَّقوية بدمشق مدةً، ودرَّس بمصر بتُرْبة الشافعي، وكان تفقَّه بدمشق