للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

في خان ثم أحرقوهم، فقيل: كانوا ألفي مسلم، يومَ عيد الفِطْر، فالأمرُ لله.

وبَلَغَنا حريقٌ عظيم إلى الغاية بأنطاكِيَة، وذهب ما لا يُعبَّر عنه، أَخبر بذلك الحسين بن حَبيب.

الحريق بحَمَاة

وَرَدَ كتابُ المحدِّث ابن طُغريل: أن في وسط شوَّال سنة خمس وثلاثين وقع حريقٌ بحماة وقتَ الفجر، فذهب بسوق الكتّاتيّين وبالعطّارين والحريريّين، وسوق التجار الذي للنساء، وبعض سوق الغَزْل، فعِدّة ذلك مئتان وخمسة وثلاثون دكّانًا، ونُهِبت الأموال وافتقد عددٌ كثير، فلا حول ولا قوة إلا بالله، ولاحَ لنا أن هذا من كَيْد النصارى كما فعلوا في القاهرة سنة إحدى وعشرين وسبع مئة، وكما فعلوا في دمشق عام أربعين، وذهبت الأموال.

٨٩٤ - الأُشْتُهيّ *

المُسنِد الصالح، تقي الدين صالح بن مُختار بن صالح بن أبي الفَوَارس، الأُشْنُهي، العَزَازِيُّ المولدِ.

وُلد سنة اثنتين وأربعين بعَزَاز.

وطَلَبَ، فسمع من: ابن عبد الدائم "جزء ابن عرفة" و "الترغيب" وغير ذلك، وسمع من الفَخْر علي، وبمصر من إسحاق بن أسد العامري، وله إجازة محمد بن عبد الهادي، وأخيه عبد الحميد، وعبد الله بن الخُشُوعي، ومكِّي بن عبد الرزاق، وجماعة.


(*) الوافي بالوفيات: ١٦/ ١٥٧، ذيل التقييد: ٢/ ١٩، الدرر الكامنة: ٢/ ٣٦١.

<<  <  ج: ص:  >  >>