للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وابن المعطوش، وجماعة.

وصار جنديًّا حاجبًا لابن عمِّه مقدَّم العساكر فخر الدين، ثم تصوَّف ولَبِسَ البَقْيار (١)، وأمّه من ذريَّة أبي القاسم القُشَيري، وعمل "تاريخًا" في مجلدين، وله نظم وفَهْم.

روى عنه: ابن الخبَّاز، وابن العطَّار، والدَّواداري، وآخرون. وأجاز لي مرويّاته بكتابة الشيخ علي بن يعيش عنه، لضعف بصره.

كان في الآخر شيخ الصُّوفية مع أخيه شرف الدين عبد الله.

توفي في ذي الحِجّة سنة أربع وسبعين وست مئة.

قرأت بخطِّه: أنه رأى عند خطيب القاهرة ابن السُّكَّري قشرَ حبة عرضه ثلاثة أشبار، قال: ورأيت بناحية الزَّبَداني أصل جوزة دَورُها اثنا عشر ذراعًا.

١٦٠ - الشَّمّاع *

أبو الفتح عثمان بن هِبَة الله بن عبد الرحمن بن مكِّي ابن الفقيه أبي الطاهر إسماعيل بن عَوْف، الزُّهري الإسكندراني، المالكي الشَّمّاع، صاحب ابن مُوقا.

روى عنه: الدِّمْياطي، والحارثي، وشعبان الإرْبِلي، وخلق.

وعاش خمسًا وثمانين سنة، مات في ربيع الأول سنة أربع وسبعين.


(١) هي عمامة كبيرة ترخى منها عَذَبة صغيرة من قدّام، وهو لباس معروف عندهم من ألبسة الصوفية.
(*) تاريخ الإسلام: ١٥/ ٢٧٨، شذرات الذهب: ٧/ ٥٩٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>