للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

كان الجلال لُغويًّا أديبًا، بارع الخط والتذهيب، وتحرير الخطّ الكوفي.

ولد سنة إحدى وخمسين وست مئة.

وسمع: أباه، وعبد الصمد بن أبي الجيش، وجوَّد على الزكيّ ابن حبيب.

وإلى تذهيبه المنتهى، أَخذوا عنه ذلك ببغداد وبدمشق وسَكَنها.

وكان متصوِّفًا خيِّرًا حُلْو المحاضرة، ثم كُفَّ بصره، وكان بخانقاه القصّاعين، ثمَّ نُقل إلى خانقاه الطاحون وبها مات في رمضان سنة أربع عشرة وسبع مئة، وله موّاليا:

أي من بغَنْجِ عيونو السُّود عثّرني … ومَن بحُمرة خُدودو البِيض صَفَّرني

أموتُ أنا كلَّما ريتك توخِّرني … وتقصف الغير في حُسنك على قَرْني

٦٤٣ - السَّرُوجيّ

الشيخ، أبو العباس أحمد بن محمد بن إسحاق ابن المُسنِد الخَضِر بن كامل، السَّرُوجي.

دمشقيٌّ، سكن القدس وحدَّث عن إبراهيم بن خليل وعبد الله ابن الخُشوعيّ.

سمع منه البِرزاليُّ بعَجلُون.

توفّي في المحرم سنة ثلاث عشرة، وله إحدى وستون سنة.

٦٤٤ - القاضي الحَنْبليّ *

الشيخ الإمام، الفقيه المفتي، شيخ المذهب، مُسنِد الشام، بقيّة


(*) معجم الشيوخ الكبير: ١/ ٢٦٨، الوافي بالوفيات: ١٥/ ٢٢٨، ذيل طبقات الحنابلة: ٤/ ٣٩٨، ذيل التقييد: ٢/ ٧، الدرر الكامنة: ٢/ ٢٨٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>