للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

إنَّ الذي طعنه هو الأمير الحاج أزْدَمُر.

وكان أهل الإسلام في بلاء شديد وخوف، وقد كان العدو استظهروا أولًا، وفَصَل المنهزمون إلى دمشق، وضجَّ الخَلْق بالبكاء والدعاء، ثم لطف الله بهم.

٢٣٥ - منكوتَمُر *

القان الكبير، وصاحب ممالك القَفْجاق، مَنْكوتَمُر بن طُغَان بن سرطق بن توشي بن جَنكِزْ خان، المَغُليّ، سلطان سراي.

تملَّك بعد عمِّ والده بَرَكة، ولم يكن مسلمًا فيما علمتُ، وكانت دولته نحوًا من ست عشرة سنة.

توفي سنة ثمانين أو سنة إحدى وثمانين، فموته قريب من موت أبغا قرابتِه، وكان بينهما السَّيف، ثم قام بعد مَنكوتَمُر هذا أخوه تدان منكو، قيَّد ذلك المؤيَّد (١) في "تاريخه"، ثم ذكر في سنة ست وثمانين فقال (٢): فيها ترك تدان منكو المُلْك وتزهَّد، وانقطع إلى الصالحين، وأشار أن يملِّكوا ابن أخيه تلابغا بن منكوتَمُر، فملَّكوه.

٢٣٦ - ابن جُوسَلين **

الشيخ الإمام عماد الدين، إسماعيل بن إسماعيل بن جُوسَلين، البَعْلَبَكّي


(*) تاريخ الإسلام: ١٥/ ١١١، الوافي بالوفيات: ١٠/ ٧٣.
(١) هو الملك المؤيد صاحب حماة، واسمه: إسماعيل بن علي بن محمود، و "تاريخه" هذا هو الموسوم بـ: المختصر في أخبار البشر: ٤/ ١٦.
(٢) المصدر السابق: ٤/ ٢٢.
(**) تاريخ الإسلام: ١٥/ ٤٤٦، ذيل مرآة الزمان: ٤/ ١٦٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>