للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قال: وفي سنة أربع وتسعين خرج إلى قَيْجاطة فأخذها من الفرنج عُنوةً في ثلاثة أيام، علق سورها فاندكَّ، وسقطت شُرَافةٌ (١) على جواد ابن الأحمر، فهلك الفرس ونجا ابن الأحمر، وفي سنة سبع أخذ رَبَض جَيّان عُنْوةً، وفي سنة تسع وتسعين افتتح القَبذاق عنوةً.

٥٩٠ - ابن القيِّم *

الشيخ الرئيس الفاضل، المرتضَى المعمَّر، بهاء الدين أبو الحسن علي ابن الشيخ الفقيه ضياء الدين عيسى بن سليمان بن رمضان بن أبي الكرم، الثَّعلبي، المِصري، الشافعي، الكاتب ناظر الأوقاف، وصِهْر الوزير بهاء الدين بن حِنّا.

سمع من: الفخر الفارسي، وعبد العزيز بن باقا، وسِبط السِّلَفي، وتفرَّد مدةً بالرواية عن الفارسي.

وكان فيه قوة وهِمَّة، يَركَب الخيل ويتصرَّف في مصالحه، وفيه دين وخير وتواضع ولُطف.

مولده في سنة ثلاث عشرة وست مئة.

سمع منه: شيخنا الدِّمياطي، والحارثي، واليَعْمَري، وابن حبيب،


(١) كذا في النُّسختين الخطِّيتين وفي المصادر، والمراد: شُرْفة من شُرُفات السُّور، وهذا اللفظ مما استدركه الصَّفديّ على مَن يتداوله، قال في "تصحيح التصحيف" ص ٣٣٤: ويقولون: شُرافة، وفي الجمع: شُرافات، والصواب: شُرْفة، والجمع: شُرُفات، وشُرَفٌ أيضًا.
(*) معجم الشيوخ الكبير: ٢/ ٣٨، الوافي بالوفيات: ٢١/ ٢٤٧، ذيل التقييد: ٢/ ٢٠٨، الدرر الكامنة: ٤/ ١٠٩، شذرات الذهب: ٨/ ٤٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>