وفيها مات: قُطب الدين عمر بن عبد العزيز بن رشيق العدْل بمصر يروي عنه ابن المُقيَّر، والقُدوة الشيخ محمد بن عمر بن قوام البالسيّ، وقاضي المالكية زين الدين علي بن مخلوف، وإمام المالكية أبو الوليد محمد بن أحمد بن الحاج الإشبيلي، وشيخ دار الحديث كمال الدين أحمد بن محمد الشَّرِيشِيّ، وشيخ القرّاء مجد الدين أبو بكر بن قاسم التُّونسي، وقاضي المالكية وعالِمهم فخر الدين أحمد بن سلامة الإسكندراني بدمشق، وكبير الأمراء طغية الناصري قُتل، والبرهان إبراهيم بن عبد الكريم بن راشد الذَّهبي، والتَّقيّ عبد الله بن أحمد بن تمام الأديب، والشهاب المقرئ الجنائزي، والجلال محمد بن محمد الصُّوفي الطبّاخ، وزينب بنت عبد الله ابن الرَّضِيِّ، والعالِم عَلَم الدين أحمد بن عبد الرحمن دَرَادَة.
٦٧٧ - المُطعِّم *
الشيخ المُسنِد المعمَّر، الرُّحْلة، شرف الدين أبو محمد، عيسى بن عبد الرحمن بن مَعَالي بن أحمد، المقدسيّ، ثم الصالحيّ، الحنبلي، الصَّحْراويّ، المُطعِّم، ثم السِّمسار في الأملاك.
وُلد سنة ست وعشرين وست مئة.
وسمع من: ابن الزَّبيدي والفخر الإربِلِي حضورًا، ومن ابن اللِّتِّي، وجعفر الهَمْداني، وكَريمة القرشية، والضياء الحافظ، وجماعته.
وروى الكثير وتفرَّد، وخرّجت له العوالي و"المشيخة".
وقد حدَّث عن ابن الخبَّاز في حياة ابن عبد الدائم، وله إجازة من ابن