للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٤١٦ - مُؤنِسة *

الخاتون، الدار القُطبيّة بنت السلطان الملك العادل سيف الدين محمد بن أيوب.

آخرُ أولاد أبيها موتًا، وكانت عمَّةَ السلطان الملك الصالح نجم الدين.

روت بالإجازة عن: عين الشمس الثَّقَفيَّة، وعفيفة الفارفانيَّة.

وسمع منها المصريّون: أَثير الدين النَّحْوي، وشمس الدين بن الحارِثي، وعلي بن حمزة النَّجّار، وعبد الرحيم بن جعفر، وآخرون.

تُوفِّيت في ربيع الآخر سنة ثلاث وتسعين وست مئة ولها تسعون سنة، بالقاهرة.

٤١٧ - عسَّاف **

أمير العرب ابن الأمير أحمد بن جَحِّي، كبير آل مِرَى.

حَمَى نصرانيًّا سَبَّ (١)، ودافع عنه، فاجتمع خلقٌ منهم ابن تَيميَّة والفارِقي شيخ دار الحديث، ودخلوا إلى الحَمَوي نائب دمشق، وكلَّموه فأجابهم إلى إحضاره ثم خرجوا، فرأى السوادُ الأعظم عسّافًا وكلَّموه في النصراني، فقال بدويٌّ معه: إنه خيرٌ منكم! فَرَجَمه الخلقُ، وهرب عسَّاف على باب النصر، فغضب النائبُ، وطلب الشيخين فضربهما واعتُقلا في عدَّة بالعَذْراويَّة أيامًا، وعلَّق والي البلد، جماعة، وسَعَوْا في إبداء عداوة بين النصراني وبين الشهود


(*) تاريخ الإسلام: ١٥/ ٧٩٩.
(**) تاريخ الإسلام: ١٥/ ٧٩١، الوافي بالوفيات: ٢٠/ ٧٣.
(١) أي: سب النبيَّ .

<<  <  ج: ص:  >  >>