للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ناب والدُهم في دولة الملك العادل في خطابة جامع دمشق لمّا ذهب في رسليّته الخطيب الدَّوْلعي، وهو أخو الخطيب الموفَّق محمد.

الضياء توفي يوم الجمعة يوم النَّحر سنة خمس وستين وست مئة.

ومات أخوه الخطيب الموفَّق محمد بن عمر سنة إحدى وسبعين، يروي عن: حَنبَل وابن طَبَرزَد، حدَّث عنه: ابن الخبَّاز وابن العطَّار وعدّةِ.

٧٢ - المرتضى *

ملك المغرب، أبو حفص عمر ابن الأمير أبي إبراهيم بن يوسف، المُؤْمِني القَيسي.

وليَ المغرب بعد المُعتضِدُ علي بن إدريس سنة ست وأربعين، وكان ملكًا وادعًا، فلما كان في المحرم سنة خمس وستين وَثَبَ على مرَّاكُش ابن عمه أبو دبّوس الواثق بالله إدريس بن محمد بن يعقوب بن يوسف بن عبد المؤمن، وفرَّ منه المُؤْمني إلى آزمُّور، فجاءه أميرها وقبض عليه، وأرسل بذلك إلى أبي دبُّوس، فأمره بقتله، فقتله في ربيع الآخر سنة خمس، وتملك أبو دَبُّوس ثلاثة أعوام، وبهلاكه انتهت دولةُ آل عبد المؤمن، وقامت دولة بني مَرِين.

٧٣ - خطيب الأَقصى **

الإمام الزاهد العابد الخطيب، كمال الدين أحمد بن نِعْمة بن أحمد بن جعفر، المقدسي النابُلُسي، الشافعي، خطيبُ بيت المَقدِس.

ولد سنة سبع وسبعين وخمس مئة.


(*) تاريخ الإسلام: ١٥/ ١١٩، شذرات الذهب: ٧/ ٥٥٧.
(**) تاريخ الإسلام: ١٥/ ١٠٩، الوافي بالوفيات: ٨/ ١٤١.

<<  <  ج: ص:  >  >>