درَّس أيضًا بالرَّوَاحية، وأشغل بالجامع، وكان حسنَ الاعتقاد على مذهب السَّلف.
مات في صفر سنة خمس عشرة وسبع مئة.
٦٥٠ - المُوسَوِيّ *
الشريف العدل، بقيَّة المُسنِدين، عزّ الدين أبو الفتح، موسى بن علي بن أبي طالب بن أبي عبد الله بن أبي البركات، العَلَويّ الحسيني، الدمشقيّ، الحنفيّ، من ذرية إبراهيم ولد موسى الكاظم.
ولد في ذي الحِجَّة سنة ثمان وعشرين وست مئة.
وسمع حُضورًا من: الفخر الإرْبِلِيّ، وسمع "الموطأ" من مُكرَم القرشيّ، وسمع من: السَّخَاوي، وابن الصَّلاح، وأبي طالب بن صابر، وعدَّة.
وتفرَّد، وأكثر عنه الطلبة، وسكن مصر في سنة سبع مئة، وحضر المدارس. وكان مليح الشكل، حسن البِزَّة، تفرَّد أيضًا عن جدِّه مدرِّس المُعِينيّة رشيد الدين النَّيسابوري.
أخذت عنه، وأخذ عنه: السُّبكي، وابن رافع، والوانيّ، والناس.
مات في ذي الحِجة سنة خمس عشرة وسبع مئة، وهم يسمعون عليه في "صحيح مسلم" فانتهوا إلى نصف الكتاب، رحمة الله تعالى عليه.
وفيها مات القاضي الحنبلي بدمشق والسيد ركن الدين حسن بن