للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أيوب.

كان شابًا حسن الطَّوِيَّة، محبَّبًا إلى الرَّعيَّة، قليل الأذيَّة، وأمُّه هي ابنة الناصر صاحب حلب، اسمها: الخاتُون عائشة.

تَملَّك بعد أبيه خمس عشرة سنة، ومات في ذي القَعدة سنة ثمان وتسعين وست مئة، وعاش اثنتين وأربعين سنة سوى شهرين، ثم أُعطيَت حماةُ بعده لقراسُنقُر المنصوري.

٤٦٦ - ياقوت *

الرُّومي المُستَعصِمي المُجوِّد، شيخ الكِتابة، ومن انتهى إليه رياسةُ الخط البديع.

كان صَدْرًا نبيلًا، كتب متجمِّلًا، كَتَب عليه أولادُ رؤساء ببغداد.

وله نظمٌ رائق وأدب، وأُسلوب في الكتابة لا يُلحَق فيه في القوّة، ولكنه مخالفٌ لطريقة ابن البَوَّاب، وله زبون ومحبُّون ومتعصِّبون.

كتب على نفسه كثيرًا من خطوط منسوبة.

تُوفي المولى جمال الدين أبو الدُّر ياقوت ببغداد في سنة ثمان وتسعين وست مئة عن نيف وستين سنة.

وكان كتب على ابن حبيب والصفيّ عبد المؤمن، وله غلمان، وثروة.

٤٦٧ - ابن الكَسّار **

الإمام المُفِيد محدِّث العراق، صدر الدين أبو عبد الله، أحمد بن محمد


(*) تاريخ الإسلام: ١٥/ ٨٨٨، شذرات الذهب ٧/ ٧٧٣.
(**) المعجم المختص بالمحدثين: ٣٥، شذرات الذهب: ٧/ ٧٧١.

<<  <  ج: ص:  >  >>