للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

كِبار الأئمة.

مات في رمضان سنة ثلاث وتسعين وست مئة، وعاش سبعًا وستين سنة.

وفيها مات السلطان الملك الأشرف، ووزيره ابن السَّلْعُوس، ونائبه بَيدرا، والشُّجَاعي، ومحدِّث حَماة تقي الدين إدريس بن مُزَيز، وشمس الدين محمد بن عبد العزيز الدِّمْياطي المُقرئ، ومُؤْنسة بنت السلطان العادل من بنات التسعين، وأبو العباس أحمد بن محمد بن الغمّاز قاضي تونس، والمحدِّث أحمد بن يونس الإرِبِلي الصوفي، وإسحاق بن سلطان الكَتاني، والأمير الكبير بكتوت العَلائي، وحافظ الدين محمد بن محمد الحنفي مفتي بُخارا، وكيختو بن هولاكو القان، ومحيي الدين محمد بن عبد الله النَّحْوي حافي رأسه.

٤٠٧ - الملك الأشرَف*

السلطان الكبير الأشرف، صلاح الدنيا والدين، أبو النَّصر خليل ابن السلطان الملك المنصور سيف الدين قَلاوُون، التُّركي الصالحي النَّجْمي.

جلس على كرسيِّ المُلك في ذي القَعدة سنة تسع وثمانين، وبادَرَ إلى نشر عَلَم الجهاد، فسار ونازلَ عكّا حتَّى افتتحها بالسَّيف، وافتتح صَيدا وبيروت وصُور وغير ذلك، فتنظَّف الساحلُ من دير الصليب في سنة تسعين، ثم بعدها بعامٍ غزا، فافتَتح قلعة الرُّوم بعد حصار خمسة وعشرين يومًا، ثم في العام الثالث جاءته مفاتيحُ بَهَسْنا، ولو أنه طال عمرُه لأُوشَكَ


(*) تاريخ الإسلام: ١٥/ ٧٦٤، الوافي بالوفيات: ١/ ٤٠٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>