وشرحًا لـ "المنهاج" لم يطوِّله، واختصر "الكفاية" لابن الرِّفْعة. وخرَّج له الحافظ ابن رافع "مشيخةً" وحدَّث.
توفِّي في سابع ربيع الأول سنة أربعين في الشيخوخة، ودُفِن بالقَرَافة، وكَثُر التأسُّف عليه، رحمه الله تعالى.
أَخذ عنه: السَّرُّوجي، وابن القُطب، وأبو الخير الدِّهْلي، وآخرون.
الحَوَارنة
الذين يَستَقُون بالأحقاق بالحُوَيرة، عَمِلوا خِتَانَ حَدَثٍ منهم في بيت بالقوَّاسِين، فرَقَصوا فانخَسَفت الحُجْرة بهم، مات عشرة منهم، وصُلِّي عليهم في أول رجب سنة أربعين، ﵏.
٩٢٨ - ابن القُريشة *
الشيخ، الصالح الكبير، زين الفقراء، أبو إسحاق إبراهيم بن بَرَكات بن أبي الفضل، البَعْلي الحنبلي، القادري الصُّوفي، شيخ الخانقاه الأسَدية، وإمام تُرْبة بني صَصْرَى.
شيخ منوَّر الشَّيْبة، حسن البِشْر، مليح الشَّكل، حُلْو المُذاكَرة، أنِس المشاهَد، صحب المشايخ، وسمع من الشيخ الفقيه، فكان خاتمة أصحابه، وابنِ عبد الدائم، وعلي بن الأوحَد، وابن أبي اليُسْر، وأبي زكريا بن الصَّيرَفي، وعدة.
وترافَقْنا إلى طرابُلُس، وكان صديقًا لأَبي، وفيه كَيْس وأخلاق، روى