للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الكثير واشتَهَر، وعاش تسعين سنة أو أرجح، وعاد يَكتُب مولده في سنة ثمان وأربعين بعد أن كان يقول: في سنة خمسين.

وكان ذا حُرْمة وجلالة بين القادريّة والسَّلَاويّة.

روى عنه: البِرْزالي وغيره في حياته، وسمع منه: ابناي، وسِبْطاي، وأولاد المُحِب، وابن سعد، والدِّهْلي، والسَّرُوجي.

توفي في ليلة وصول الإمام أبي الفتح السُّبْكي إلى دمشق، ثالث عشر رجب سنة أربعين بالجَبَل.

ومات أخوه الشيخ التقي سنة نيِّف وعشرين بحِصن الأكراد، وتأخَّر أخوهما الشيخ عبد القادر، ومات ابن عمِّهم شيخنا الإمام شمس الدين محمد بن أبي الفتح النَّحْوي بالقاهرة غريبًا سنة تسع وسبع مئة، وماتت أمُّهم شيختُنا فاطمة بنت جَوهَر سنة إحدى عشرة عن ست وثمانين سنة، كانت من رُواة "الصحيحين".

ومات في عام أربعين زهراءُ بنت الخُتَني بمصر، والشيخ ابن السُّيوفي صاحب عين الفِيجة، وشمس الدين محمد القاصد، وناظر طرابُلُس شمس الدين محمد بن إبراهيم بن الشِّيرازي، وفاطمة بنت عبد الرحمن الدَّبَاهي، والمفتي مجد الدين الزَّنكَلوني بمصر، وخطيب المُصلَّى ابن الصائن، والشَّرف أحمد بن السِّنجاري الحنفي، والمجد الأقسَرايني شيخ سَرْياقوس، والمعمَّرة زينب بنت الكمال، والسيد جلال الدين العناكي ناظر الأيتام، والقاضي محيي الدين إسماعيل بن جَهبَل الشافعي، والخليفة المُستَكفي بالله سليمان.

<<  <  ج: ص:  >  >>