للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ولد سنة ثمان وثلاثين وست مئة.

وخدم جُنديًّا مدةً عند صاحب حماةَ الملك المنصور، وقال النظم الرائق، ولُقِّب بالبُحْتري، ثم صحب الجَمَال شيخ مَغَارة العزيز، وله ديوان مُسوَّدة وهبه لقاضي غزة الكمال العجلوني، ثم فتح كُتْبِيًّا بالجسر، وحضر السُّبعَ، وارتفق بالشَّهادة، وكَبِر وانحطَم، وزَمِنَ إلى أن مات في صفر سنة ثلاث وعشرين وسبع مئة.

سمع منه: الواني والصَّلاح، العلائي.

وله:

انظر إلى الأزهار (١) تَلْفِ رؤوسَها … شابتْ وطِفلُ ثمارها ما أدركا

وعَبيرُها قد ضاع من أكْمامِها … وغدا بأذيالِ الصَّبَا متمسِّكا

٧٣٥ - ابن الحالوب *

الشريف، المعمَّر، شرف الدين أبو الفضل، عبد المغيث بن أبي تمام ابن جعفر بن الحالوب، العبَّاسي، الحَرْبي.

سمع شطر جزءٍ من إبراهيم بن عمر ابن الدُّردانة في سنة سبع وثلاثين وست مئة، ومن أعزَّ بن كَرَم بسماعه، وأجازَه الأول من يحيى بن ثابت بن بُنْدار، وسمع المجلَّد الأول من مسند أنس من "المسند" للإمام أحمد في سنة ست وأربعين على جماعة سمَّعوه من عبد الله بن أبي المجد.

وكان يرتزق بالوكالة على أبواب القضاة. حدَّثَنا عنه الصدر علي ابن


(١) في نسخة القرشي: الأشجار.
(*) ذيل التقييد: ٢/ ١٥٤، الدرر الكامنة: ٣/ ٢١٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>