للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

توفي في شوال سنة ثلاث وثمانين وستِّ مئة، وشيَّعه الخلق، .

قلت: هو والد علي الأشقر أحد الباجُربَقيّة (١) الذي مات سنة تسع وثلاثين، وسمَّعه هو وأخوه شمس الدِّين عبد الله في عام.

قال البِرْزالي في ترجمة البَيْساني: كان عنده تفهُّم وصلابة في الأحكام، ولما ولي قضاء حلب لم ينفِّذ شيئًا من أحكام تاج الدِّين السخاوي الحنفي، وكلَّمه نائبه في ذلك، فلم يُجِب، ثم اختار ترك حلب وردَّ إلى دمشق، وكانت ولايته بحلب عُقيب واقعة حمص سنة ثمانين، بعد التاج يحيى الكُردي الذي استُشهد فأقام بها نحو عامين.

٢٧٢ - فاطمة *

بنت الحافظ علي ابن الحافظ بهاء الدِّين القاسم ابن الحافظ الكبير أبي القاسم علي بن هِبَة الله بن عساكر، الشيخة الجليلة المعمَّرة، أمُّ العرب الدمشقية.

وُلِدَت سنة ثمان وتسعين.

وسمعت من: حَنبَل، وابن طَبَرزَد، وستِّ الكَتَبة بنتِ الطَّرَّاح، وأبي الفُتُوح الجَلاجِلي، وأبي اليُمْن الكِنْدي.

وأجاز لها أبو جعفر الصَّيْدلاني والكِبار، وسماعها من حَنبَل في الخامسة.

حدَّث عنها: الدِّمْياطي، وابن الخبَّاز، وابن العطَّار، والمِزِّي، وابن جَعْوان، والبِرْزالي، وجماعة. وأجازت لي.


(١) هي فرقة ضالة تنسب إلى الشيخ محمد بن عبد الرحيم الباجُربَقي (ت ٧٢٤ هـ) كما في البداية والنهاية لابن كثير ١٨/ ٢٤٧، وستأتي ترجمته عند المصنف برقم (٧٥٠).
(*) تاريخ الإسلام: ١٥/ ٥٠٣، معجم الشيوخ الكبير: ٢/ ١١١، ذيل التقييد: ٢/ ٣٨٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>