للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وقد ارتحل سنة سبع وخمسين هو وأخوه إلى مصر، فأقام أشهرًا يتفقه على الشيخ عز الدين.

ومن "تاريخه" قال: كتب إلي الأيْكي مدرِّس الغزالية:

يا سيِّدًا إحسانه شامل … يُغني دون ما صِلَةٍ عن وَسِيطْ

أصبحتَ بَحرًا للندا زاخرًا … وبحرُ عِلم بالمعاني مُحِيطْ

قلْ قولَ العبد لقَوْلٍ عسى … يلقاه مولانا بوجه بسيطْ

٣٧٧ - ابن البُخَاري *

الشيخ الإمام الفقيه الأديب، الصَّالح الثقة المأمون الخيِّر، بركة المشايخ، مُسنِد العصر، فخر الدين أبو الحسن، علي ابن العلَّامة الأصولي شمس الدين أحمد بن عبد الواحد بن أحمد، المقدِسي الجماعيلي، ثم الدمشقي الصَّالحي، الحنبلي.

المشهور بابن البُخاري، لكون والده اشتغل ببُخارَى في علم الخِلاف.

مولده في آخر سنة خمس وتسعين.

واستجاز له عمُّه الحافظ ضياءُ الدين الشيخ أبا المكارم اللَّبَّان، ومحمّدَ بنَ أبي زيد الكَرَّاني، وأبا جعفر الصَّيدلاني، وأبا الفَرَج بن الجَوْزي، وأبا سعد بن الصفَّار، وأبا طاهر الخُشُوعي، وطبقتهم.

وسمع من: حَنبَل المُكبِّر "مسند الإمام أحمد" بكماله، ومن ابن طَبَرزَد "سنن أبي داود"، و "جامع الترمذي"، و "الغَيْلانيَّات"، وكتبًا وأجزاء كثيرة جدًّا.


(*) تاريخ الإسلام: ١٥/ ٦٦٥، الوافي بالوفيات: ٢٠/ ١٢١، ذيل طبقات الحنابلة: ٤/ ٢٤١.

<<  <  ج: ص:  >  >>