للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سمع منه: ابن رافع، وزوج بنته نصير الدين ابن الجَزَري، والسَّرُوجي، والدِّهْلي، وطائفة.

وكان له تصدير بالجامع، ثمانية وثمانين درهمًا، صار من بعده للقاضي بهاء الدين أبي البقاء.

وكانت جنازته مشهودة، دُفِن بالسَّفْح عند زاوية ابن قوام، وأوصى بثلثه في البِرِّ، ، طابَ الثناءُ عليه كثيرًا.

٩٢٧ - الزَّنكَلُوني *

الإمام العلّامة البارع القُدْوة، مفتى المسلمين، مجد الدين أبو بكر بن إسماعيل بن عبد العزيز، المصري السَّنكَلُومي، الشافعي. وسَنكَلُوم من قرى بِلبِيس.

وُلد سنة بضع وسبعين.

وتفقَّه بجماعة، وسمع من: الأَبَرقُوهي، ومحمد بن عبد المنعم بن شِهاب، وعلي بن الصَّوّاف، ويحيى بن أحمد بن الصَّوّاف، وعدّة، ولازم الحافظ سعد الدين وسمع منه في "المسند".

وبَرَع في المَذهَب، وشارك في الأصول والعربيّة، وأفتى ودرَّس، وتخرَّج به الأصحاب، وصنَّف التصانيف مع التقوى والعبادة، والتصوُّن والوَقَار والجَلَالة، درَّس بجامع الحاكم وبالبَشِيرية، وأعاد بأماكنَ في الحديث والفقه، وعُرِضَ عليه قضاء قُوص فامتنع.

ألَّف شرحًا لـ "التنبيه" في خمسة أسفار، وشرحًا لـ "التعجيز" في ثمانية،


(*) الوافي بالوفيات: ١٠/ ١٤٢، الدرر الكامنة: ١/ ٥٢٦، شذرات الذهب: ٨/ ٢٢٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>