للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مولده تقريبًا في حدود الخمسين وست مئة.

سمع من: القاضي شمس الدين محمّد بن العِماد، وجماعة بالإسكندرية مع الشيخ عَلَم الدين البِرْزالي، وحدَّث عنه.

سمع منه: ابن رافع وغيره .... تخرَّج به جماعة .....

توفي في صفر سنة تسع وثلاثين وسبع مئة].

٩٢٣ - عبد القاهر *

ابن محمد بن عبد الواحد بن محمد بن موسى، القاضي، الخطيب البليغ، جمال الدين أبو بكر، البخاري ثم التِّبْريزي ثم الحرَّاني ثم الدمشقي، الشافعي.

مولده في نصف شعبان سنة ثمان وأربعين وست مئة بحرّان.

واشتغل ونشأ بدمشق وتفقَّه فيما ذاكَرَني به، وقال: ماتت أُمي بنت عشرين سنة، وكان أَبي تاجرًا ذا مال، فقَدِمَ بي دمشق وأنا ابن ست سنين فمات، وكَفَلَني عمِّي عبد الخالق، ورَجَعَ بي إلى حرَّان وباع أملاكَنا بثمانين ألفًا ورَدَّ بي، ثم قال لي يومًا: امضِ بنا، فمضى بي نحو ميدان الحصى، وعرَّج بي فوَثَب عليَّ فخنقني، فغَشِيتُ فرَمَاني في حُفيرة وطمَّ عليَّ المَدَر والحجارة، فأبقَى كذلك إلى رابع يوم، فمرَّ رجل صالح كان برباط الإسكاف عرفتُه بعد ثلاثين سنة، فبَكَّر يَتْلُو ومر بجسر ابن شوَّاش ثم إلى القطائع، فجلس يبول، وكنت أُحرِّك رجلي، فرأى المدرَ يتحرَّك فظنَّه حيّةً فقلب حَجَرًا فبَدَت رجلي في خفٍّ بلغاري، فاستخرَجَني


(*) فوات الوفيات: ٢/ ٣٦٧، الوافي بالوفيات: ١٩/ ٣٧، الدرر الكامنة: ٣/ ١٩٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>