وفيها توفي الحافظ أبو العبّاس أحمد بن محمد بن الظَّاهري، والقاضي تاج الدين عبد الخالق بن عبد السّلام بن عُلْوان ببَعلَبَك، والنفيس إسماعيل بن محمد بن صَدَقة، وابن النَّصيبي، وضياء الدين جعفر بن محمد بن عبد الرحيم المصري، وقاضي الحنابلة عزّ الدين عمر بن عبد الله بن عمر بن عِوَض، والزَّين أحمد بن عبد الكريم بن الأغلاقي، والسَّيف أحمد بن محمّد السَّامَرِّي الشاعر واقفُ السامَرِّيّة، وقاضي الكرك دانيال بن منكلي بالشَّوبك، وعَفيف الدين عبد السلام بن مَزْروع، والجمال عبد الواحد بن كثير بن ضِرغام، والضياء الفخر محمد بن بَلَغْزا البَعلَبكيّ، ومحمد بن أبي بكر بن بِطِّيخ، ومدرِّس الزَّبَداني يحيى بن محمد بن العَدْل.
٤٥٧ - نَوْروز *
من كِبار المغول، ناب في المُلك لغازان، وما زال يحسِّن لغازان الإسلامَ حتى أسلم بجُوَين على يد الشيخ صدر الدين المحدِّث، وكان أميرًا كبيرًا، حسن الدِّيانة، معظِّمًا للإسلام.
كان في خدمة غازان بخُراسان إذ قُتل كيختو، وقام بَيْدو بأذربيجان، فجهَّز غازان نَوْرُوز إلى بَيْدو يُنكِر قتلَ عمِّه كيختو فأحال على المقدَّمِين، والْتَمس من نَوْروز أن يصلح الحال، وهرب، ثم قتله أصحاب كيختو، ثم بعد عام تَوحَّش غازان من نَوْرُوز، وبلغه أنَّ الجمال الدسجرداني يخبره
(*) تاريخ الإسلام: ١٥/ ٨٤٧، الوافي بالوفيات: ٢٧/ ١١١.