للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

للشيخ شمس الدين.

توفّي في صفر سنة ثلاثة وسبع مئة.

ورأيت لابن عبد الدائم أبياتًا يمدحه بها، منها:

وزينب كانت أسعدَ اللهُ جَدَّها … تزورُ وتُهدي لي فما بالُها غَضْبي

عليكِ سلامُ الله ما درَّ شارقٌ … ولا زلتِ مع طُول المدى صالح العُقْبى

٥٣٩ - خطيب بَعلَبَكّ *

الإمام، الخطيب الفصيح، المعمَّر، ضياء الدين عبد الرحمن ابن الخطيب عبد الوهاب بن عليّ بن أحمد بن عقيل، السُّلميّ، البَعْلي، الشافعي.

ولد سنة أربع عشرة وست مئة.

وسمع من أبي المَجْد القزويني كتاب "شرح السُّنة"، فكان خاتمة أصحابه. وسمع من: ابن اللَّتِّي، وابن الصَّلاح.

وكان خيِّرًا متواضعًا، يخضب بالحُمْرة.

سَمِعنا منه، وبقيَ في الخطابة بضعًا وخمسين سنة.

توفّي في صفر سنة ثلاث وسبع مئة. سمعت خطابتَه مرات ببَعلَبَكّ.

٥٤٠ - غازان **

الملك محمود بن أرغون بن أبغا بن هولاكو، المَغُليّ الجنكزخانيّ،


(*) معجم الشيوخ الكبير: ١/ ٣٦٩، الوافي بالوفيات: ١٨/ ١٠٨، ذيل التقييد: ٢/ ٨٧، الدرر الكامنة: ٣/ ١٢٥، شذرات الذهب: ٨/ ١٧.
(**) فوات الوفيات: ٤/ ٩٧، الدرر الكامنة: ٤/ ٢٤٨، شذرات الذهب: ٨/ ١٨. قال الحافظ ابن حجر في الدرر الكامنة: وتقول العامّةً بالقاف عِوَض الغين المعجمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>