للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وكتب بذلك عيسى بن مُهنا موافقةً له، فبئس ما صنعا.

قال الكازَرُوني: قدمت رسلُهما إلى بغداد تَستجلِبُ على صاحب مصر.

٣٨٣ - الخَبَّازي*

العلَّامة، جلال الدين، عمر بن محمد، الخُجَنْديُّ الحنفي.

من كبار الفقهاء، رأيته لما قدم دمشق، وكان ذا نُسُك وزَهَادة.

صنَّف حواشي على "الهداية"، وصنَّف في الأصلين، ودرَّس بخُوارزم، ووليَ إعادة النِّظامية ببغداد، ودرَّس عندنا بالعِزِّيَّة البَرانية ثم درَّس بمسجد خاتون، وحجَّ وجاوَرَ سنة، ثم رجع إلى دمشق، وشَرْطُ مسجدِ خاتون الذي بصنعاء الشام أن يكون مدرِّسُه أفضل الحنفية.

توفي في ذي الحِجّة سنة إحدى وتسعين وست مئة وهو في عَشْر السبعين.

أثنى عليه الفَرَضي، وترجمه بنحوٍ مما قلنا.

٣٨٤ - ابن محفوظ**

العدل الفقيه الصالح الخيِّر المسنِد، سيف الدين أبو الفرج، عبد الرحمن بن محفوظ بن هلال الرَّسْعَني، الشافعي.

نزيل دمشق، أجاز له عبد العزيز بن مَنِيْنا، وعلي بن محمد المَوصلي، وجماعة.

وسمع من: الفخر بن تيمية، والمَجْد القَزْويني، والموفَّق الطَّالقاني، وغيرهم.


(*) تاريخ الإسلام: ١٥/ ٧٢٦ و ٧٣٤، الجواهر المضيّة: ١/ ٣٩٨.
(**) تاريخ الإسلام: ١٥/ ١٧١.

<<  <  ج: ص:  >  >>