للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

حدَّثني عن النِّشتَبريِّ بالإجازة، وأنشدني غيرَ مرة لغيره:

إبليسُ ساوَمَني عُمري فقلت له … لا بِعتُ عمري بالدُّنيا وما فيها

ثم اشتراه تفاريقًا بلا ثمنٍ … تَبَّتْ يدا صفقةٍ قد خاب شاريها

توفِّي في ربيع الأول سنة إحدى عشرة وسبع مئة.

٦١٧ - ابن الوحيد *

الرئيس، العالم الأديب، شرف الدين محمد بن شريف بن يوسف، الزُّرَعي. عُرف بابن الوحيد.

صاحب الخطِّ الفائق، والنظم والنثر الرائق.

وكان تامَّ الشكل، حسن البِزَّةِ، موصوفًا بالشجاعة، متكلِّمًا بعدَّة ألْسِنةً، يُضرَب بحُسن كتابته المثل.

توفِّي في شعبان سنة إحدى عشرة وسبع مئة، وقد شاخ.

سافر إلى العراق واجتمع بياقوت المجوِّد، وقد اتُّهِمَ في دينه حتى قيل: إنه بلَّ الدَّواةَ بخمر وكتب بها المصحف، وممَّن يَحُطَّ عليه أخوه مدرِّس البادَرائية - كان - علاء الدين ميّاس بن شريف.

٦١٨ - الساوجي **

الوزير الكبير، سعد الدين محمد بن عليٍّ العَجَمي.

أنشأ ببغداد جامعًا، قتله خربندا، وقتل معه الوزير شهاب الدين مبارك شاه، والملك ناصر الدين يحيى بن إبراهيم ابن صاحب سِنْجار، وصاحب


(*) الوافي بالوفيات: ٣/ ١٢٥، الدرر الكامنة: ٥/ ١٩٦، شذرات الذهب: ٨/ ٥١.
(**) الوافي بالوفيات: ٤/ ١٤٨، الدرر الكامنة: ٥/ ٣٥٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>