للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

روى عن: أبي ذي الفَقار محمد بن أشرف "مسند الشافعي" بسماعه من ابن الخازن، وسمع من: علي بن محمد الإستِراباذي، وعز الدين الفارُوثي، والعِماد بن الطَّبّال، وسمع في الحِجاز من شيخنا زين الدين بن المنيِّر قصيدةً.

أخذ عنه: الشَّرف بن الكازَرُوني، والعَفيف المَطَري، وأبو الخير الدِّهْلي، وولدُه الفقيه شرف الدين أحمد الذي درَّس بعده.

وكان صاحب أخلاق وتصوُّف ولُطف، يَشهَد السَّمَاع ويَتواجَد، ولا يُراعى نامُوسًا ولا ملبوسًا، ولا يرعى كيموسًا.

سافَرَ ودخل اليمنَ. وله مصنَّفات في المذهب وفي الدعوات، وله "عُمدة الناسك"، وغير ذلك من التواليف، وتخرَّج به الأصحاب وبَعُدَ صِيتُه.

توفِّي في شوّال سنة اثنتين وثلاثين وسبع مئة ببغداد، .

٨٢٢ - ابن الشَّحّام *

المُفتي، نجم الدين عبد الرحيم بن عبد الرحمن بن نصر، المَوصِلي الشافعي، ابن الشَّحّام.

أكثرَ الأسفارَ واشتَغل ببغداد وتميَّز، ثم سكن مدينةَ سراي مدةً، ثم قَدِمَ علينا في سنة أربع وعشرين وسبع مئة وكلَّمتُه.

كان فقيهًا طبيبًا، وليَ مَشْيخة القصر وتدريس الجاروخيّة والظاهرية البَرّانية.

مات في ربيع الآخر سنة ثلاثين وسبع مئة، وله ثمان وسبعون سنة.


(*) الوافي بالوفيات: ١٨/ ١٩٧، الدرر الكامنة: ٣/ ١٥٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>