ووجهُه جَنَّةٌ مُزَخرفةٌ … لكن بنَبْل الحُتوف يحرسُها
ورِيقُه خمرةٌ معتَّقةٌ … دارت علينا من فيهِ أكؤسُها
يا قمرًا أصبحتْ ملاحتُه … لا يَعْتَريها عَيبٌ يدنِّسُها
صِل هائمًا إن جَرَتْ مَدامِعُه … تلحقُها زفرةٌ تُيبِّسُها
ولما توفي درَّس تقي الدين سليمان بالجَوْزيَّة شطر المعلوم، والشطر للولدين مدة.
٣٦١ - ابن الصَّائن*
خطيب المُصلّى، الإمام العدل، عماد الدين أبو بكر، عبد الله ابن الخطيب صائن الدين محمد بن حسَّان بن رافع بن سُمَيْر، العامري، الدمشقي الشَّافعي.
سمَّعه أبوه من: ابن أبي لُقْمة، وابن البُنّ، وزَيْن الأمناء، والقَزْويني، والحسن بن الزَّبِيدي، وجماعة.
حدَّث عنه: ابن الخبَّاز، والمِزِّي، وابن العطَّار، والبِرْزالي، وآخرون، ولي منه إجازة.
حجَّ وهو مراهق، فلقيَ ابن الزَّبِيدي، ثم حجَّ في أواخر عمره بعد ستين سنة.
مات في صفر سنة تسع وثمانين وست مئة، عن ثلاث وسبعين سنة.
ووليَ الخطابة بعده ابنه صائن الدين، فبقيَ بضعًا وأربعين سنة.
(*) تاريخ الإسلام: ١٥/ ٦٣٤، شذرات الذهب: ٧/ ٤٣٢.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute