للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وعمر بن طَبَرزَد، وعبد العزيز بن الأخضر، وخلقٌ سواهم.

وانتهى إليه علوُّ الإسناد، ولقد هَمَمتُ بالرِّحلة إليه فما تيسَّر، وقد أجاز لنا بخطِّه في سنة خمس وتسعين وبعدها، وكان شيخَ الحديث بالمُستَنصِريَّة بعد ابن أبي الدِّينة.

أخذ عنه: الفَرَضي، وابن الفُوَطي، وابن سامة، وجماعة.

وكان ذا فضيلة ومعرفة، عُمِّر وأسنَّ ووقع في الهَرَم، وتغيَّر قبل موته بنحو من سنة.

تُوفِّي في ذي الحِجَّة سنة سبع وتسعين وست مئة، وقد قارب المئة.

وممن له إجازتُه: القاضي عز الدين بن جَمَاعة، والقاضي جمال الدين بن الشَّرِيشي، والشيخ بدر الدين بن الفُوَيرِه، ومحمدٌ ابن عمَّتي.

ومن مشايخه بالسَّمَاع محمدُ بن أبي جعفر بن المهتدي بالله، وسعيد بن ياسين، وعمر بن كَرَم، ونَصْر بن عبد الرزَّاق، ويَعيش بن مالك، ومن مسموعه "الهداية" لأبي الخطّاب على يَعيش الأنباري، وكتاب "الموت" و"الرِّقّة" لابن أبي الدُّنيا على أبي الوفاء محمود، و"الإقناع" في الشَّواذّ للأهوازي على عمر بن كَرَم عن عبد الوهّاب الصَّابوني، وسمع "صفة المنافق" للفِرْيابي على ابن صِرْما قال: أخبرنا الأُرمَوي.

٤٦٥ - صاحب حَمَاة *

الملك المظفَّر، تقي الدين محمود بن المنصور محمد بن المظفَّر محمود بن المنصور محمد بن المظفَّر تقيُّ الدين عمر بن شاهِنشاه بن


(*) تاريخ الإسلام: ١٥/ ٨٨٤، شذرات الذهب: ٧/ ٧٧٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>