تفقَّه بالموصل على الكمال بن يونس، وبحلب على بهاء الدِّين بن شدّاد، وسكن مصرَ مدة.
ناب في الحُكم، ثم ولي قضاءَ الشام في سنة تسع وخمسين، ثم عُزل بعد عشر سنين بابن الصائغ، وتحوَّل إلى مصر، ثم قدم وصُرِف ابن الصائغ بعد سبع سنين بابن خَلِّكان.
وكان صدرًا نبيلًا جوادًا ممدَّحًا، وصُرف بابن الصائغ، ودرَّس بالأَمينيَّة والنَّجيبيَّة، وله مآثر، ﵀ وسامحه، وخطُّه رديء الوَضْع.
توفِّي في سنة إحدى وثمانين وستِّ مئةٍ بدمشق.
أخوه:
٢٤٧ - قاضي بَعْلَبَكّ *
بهاء الدين محمد بن محمد.
ولد سنة أربعٍ وستِّ مئة.
وسمع من ابن مُكْرَم "صحيح البخاري"، وحدَّث، وأجاز له المؤيَّد الطُّوسي.
وكان فقيهًا دينًا، متواضعًا، كثير المَحاسن والمُروءة.