كتاب تكملة سير أعلام النبلاء - ط الرسالة العالمية

٢٩٩ - ابن الزجاج - ج: 29 - ص: 300

٢٩٩ - ابن الزَّجّاج *

الإمام المحدِّث القُدْوة، عفيف الدين أبو محمد، عبد الرحيم بن محمد بن أحمد بن فارس، ابن قاضي العراق، العَلْثي الحَنبَلي، ابن الزَّجّاج.

من كبار مشيخة بغداد، ومن أئمة السُّنّة، ومن بقايا الطلبة.

مولده سنة اثنتي عشر وست مئة.

سمع من: أحمد بن صِرْما، والفتح بن عبد السَّلام، وعلي بن بُورنداز، وعبد السَّلام العَبَرْتي، وأبي الحسن بن رُوزُبَة، والقَطِيعي، والنِّشْتِبْرِيّ، وعدَّة.

وأجاز له أبو القاسم الحَرَستَاني في دمشق، والافتخار الهاشمي من حلب، وطائفة.

وروى شيئًا كثيرًا ببغداد، وبدمشق لمّا حجَّ.

أخذ عنه: ابن الفُوَطي، والفَرَضي، وابن تيميَّة، والمِزِّي، والبِرْزالي، وآخرون.

---

(*) تاريخ الإسلام: ١٥/ ٥٤٥، الوافي بالوفيات: ١٨/ ٢٣٨. وأعاد المصنف ترجمته في موضع آخر فقال: عبد الرحيم بن محمد بن أحمد بن فارس، الإمام القدوة، المحدِّث الأثري الصالح، عفيف الدين، أبو محمد العَلْثِيّ، ثم البغدادي الحنبلي الشيخ. مولده سنة اثنتي عشرة وست مئة. وسمع من: أبي العباس بن صَصْرَى، والفَتْح بن عبد السَّلام، وعلي بن بُورنداز، وعبد السَّلام العَبَرْتي. وأجاز له: أبو القَاسم بن الحَرَسْتَاني، والافْتِخار الهاشمي، وعدَّة. حجَّ في آخر عمره من دَرْب الشام، وحدَّث بدمشق وبغداد، وكان قوَّالًا بالحقّ، شديدًا على المُبتدعة. سمع منه: الفَرَضي، وابن يعيش، والمِزِّي، والبِرْزالي، والطلبة. توفي بعد قضاء نُسُكه راجعًا من الحج في المحرَّم سنة خمس وثمانين وست مئة.