للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

كان أحد الأذكياء المذكورين، والأئمة المشتغلين، بصيرًا بالأصلين والتفسير، تخرَّج به أئمة. رأيتُه يقرئ في داره.

توفي في صفر سنة أربع وسبع مئة، وقد شاخ وأسنَّ وأضرَّ.

أخذ عنه: أثير الدين أبو حيّان، والحافظ تقي الدين السُّبْكيّ، وله نظم رائق. نيَّف على الثمانين.

وكان جدُّه أبو إسحاق مصريًّا ذهب إلى العراق فتفقَّه بها فاشتَهر بالعراقيّ، واشتهر سِبْطُه بالعَلَم العِراقيِّ.

وأمَّ بمسجدٍ بالقاهرة ودرَّس، واشتغل وأفتى وألَّف، وكان كيِّسًا متواضعًا، له النظم والنثر، ثم بلغني أنه عَمِيَ، وكتب "الحاوي" للماوَرْديِّ مرتين.

وكان مولده في جمادى الآخرة سنة اثنتين وعشرين وست مئة.

ولمَّا درَّس بمَشهَد الحسين مدحه يومئذٍ شيخُنا بهاء الدين النَّحّاس ببيتين. وكان ذا دُعابة ونوادر، وتواضع واطِّراح للتكليف.

٥٤٢ - الغَرّافي *

الشيخ، الإمام الفقيه، العالم المحدِّث المُسنِد، بقيّة المشايخ، تاج الدين أبو الحسن، علي بن أحمد بن عبد المحسن بن أحمد، العَلَويّ الحُسينيّ، الغَرّافِيّ ثم الإسكندراني، الشافعيّ العَدْل.

مولده سنة ثمان وعشرين وست مئة.


(*) معجم الشيوخ الكبير: ٢/ ١٢، الوافي بالوفيات: ٢٠/ ١٢٣، ذيل التقييد: ٢/ ١٧٧، الدرر الكامنة: ٤/ ٢٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>