للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أكثر عنه: ابن نَفِيس، وابن مُسلَّم، والمِزّي، والمُحبّ، والأمين الواني، والدِّهْلي، والقاضي شرف الدين أحمد ابن قاضي الحنابلة شرف الدين حسن، وعدة.

وكان خيِّرًا ديِّنًا متواضعًا، من بقايا السلف.

توفّي في مُستهَلّ جمادى الآخرة سنة إحدى.

٥٠١ - ابن المُنَجّى *

محمد بن عثمان ابن عالم الحنابلة الوجيهِ أسعد بنِ المُنجَّى أبي البركات، الصدرُ الكبيرُ العالم، وجيه الدين التَّنوخيُّ الدِّمشقيُّ، الحنبليّ.

مولده سنة ثلاثين وست مئة.

سمع من: ابن اللَّتِّي حضورًا، وجعفر الهَمْداني، وابن المقيَّر، وطائفة.

أخذ عنه: المِزِّي، والبِرْزالي، وأبو العباس النابُلُسي، وابن الذَّهبي، وحفيده الإمام عزّ الدين محمد بن أحمد ابن وجيه الدين.

وكان فقيهًا، فاضلًا شهمًا مَهيبًا، مليح الصورة، جَهْوَري الصوت، ديِّنًا، متنسِّكًا مُؤثِرًا، كثير المعروف والأوقاف، له دار القرآن بدمشق، ورِباط ببيت المقدس.

وكان ذا نعمة جزيلة، ذهب كثير منها في أيام قازان، فصبر واحتسب.

وقد وليَ نَظَر الجامع المعمور، فضبط أموره ولم يأخذ جامَكيّة (١).

توفي في شعبان سنة إحدى وسبع مئة، وكانت جنازته مشهودة، .


(*) معجم الشيوخ الكبير: ٢/ ٢٧٤، ذيل طبقات الحنابلة: ٤/ ٣٣٣، والدرر الكامنة: ٥/ ٢٨٩.
(١) يعني: راتبًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>